قامت صباح اليوم الخميس 5 يوليوز 2012، السلطات الأمنية، بإنزال أمني كثيف وغير مسبوق، معززة فيه بعناصر من مختلف الشرائح الأمنية، وفي مشهد هوليدي، في محاولة منها لإفراغ منزل كائن بالزنقة 4 بدرب الخليفة.
هذا التدخل أثار استياء الساكنة حيت احتشد المآت منهم أمام المنزل المذكور لمنع السلطات من إخراج ساكن هذا البيت بالقوة.
تجدر الإشارة بأن تدبير ملف ترحيل ساكنة درب الخليفة، ورغم سنوات الإهمال والمماطلة الطويلة التي عاشها داخل رفوف المكاتب، تحاول السلطة الآن تحريره بشكل تشوبه العشوائية، وبحلول ومقترحات تم فرضها بشكل تعسفي لا يراعي مصالح ومطالب أغلب الساكنة المشروعة.
الآن، بين سلطة تتشبث بمبدأ شقة مقابل كل أسرة ، مهما بلغ عددأفرادها، مؤكدة أنها وفرت كل الظروف اللازمة والتسهيلات الممكنة، تبقى الوضعية مفتوحة على كل الاحتمالات، فهل تقبل ساكنة درب الخليفة أو كاريان الخليفة كما تصر السلطة على تحريف تسميته، بالاقتراح المطروح أمامها؟ أم أن الجهة المقابلة ستأتي بمقترحات جديدة وحلول أكثر شمولي