عرفت لجنة الحوار الممثلة لساكنة درب الخليفة إنسحاب مجموعة من الأعضاء، مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الإنشقاقات، وفي انتظار توصلنا بتوضيحات في هذا الشأن، فإننا ندعوا لجنة الحوار إلى اتخاد كافة التدابير اللازمة من أجل توحيد صفوفها و رأب الصدع الذي لا يخدم مصلحة الساكنة، خصوصا وأنها مقبلة على فترة عصيبة ستعرف خلالها مجموعة من التحديات والصعوبات التي أصبحت أمرا حتميا تعرفه جميع الملفات المتعلقة بإعادة الإسكان
ببلادنا
في إطار آخر، وفي تطور جديد، بدأت بدرب الخليفة مجموعة من المساعي لتشكيل لجنة من سكان الحي، ستأخد على عاتقها مسؤولية تمثيل شريحة فئة المكترين المعنيين ببرنامج إعادة الإسكان، وسوف يتدارس أعضاء هذه اللجنة إمكانية إنضوائها تحت إطار نفس لجنة الحوار القائمة حاليا أو إستقلالها عنها